من شروط نجاح زرعات الأسنان النظافة ، ما هي الشروط الأخرى

لا شك أن غلاء أسعار علاج الأسنان والعلاجات الطبية بشكل عام في بلدنا السعودية كارثة كبرى بالنسبة للكثير من أخوتنا المواطنين وأنا واحده منهم ، ومع أن مستوى الدخل والحمد لله عندنا يعد جيد ولكن مع ذلك التفكير الدائم بالسفر وعلاج الأسنان في الخارج يسيطر على عقول الكثير من المواطنيين السعوديين بشكل خاص والخليجيين بشكل عام ، ولا شك أن المشاكل المادية الكثيرة التي تمر بها الأسرة الخليجية ومتطلبات الحياة الكثيرة التي يمر بها المجتمع الخليجي أيضاً يختلف عن المجتمعات العربية الأخرى فمثلاً من النادر أن ندخل بيت سعودي أو خليجي وأن لا نجد خادة أو خادمة وسائق وهذه الموضوع نادر أن تجده في دول مثل سورية أو مصر مثلاً لأنه يعد من الرفاهيات بينما عندنا من الضروريات وقس على ذلك كثير ...

والحمد لله أبتلاني الله بمشاكل الأسنان منذ الصغر ولم أجد علاج جيد عند الأطباء هنا في السعودية حتى ضيعت معظم أسناني بين قلع ونخر وأنهدام ، حتى صرت أستحي أن أفتح فمي أمام زوجي الذي لا أثق إن ظل الوضع على ذلك أنه سيتزوج علي من فتاة بكر ذات أسنان جميلة ، وقد حاولت كثيراً أن أزرع أسنان في السعودية ولكن غلاء الأسعار الفاحش والأطباء الغير موثوقين ( يعني لو كانوا فالحين في الشغل في بلدهم ما سافروا إلينا ) جعلني أفكر في السفر لبلد عربي معروف مثل سورية مثلاً ولكن المشاكل التي تعصف ببعض البلدان العربية جعلتني أبتعد عن الكثير منها فكرت في اللبنان ولكن اللبنان أسعارها غالية جداً ( يعني الدكتور الجيد أسعاره مثل السعودية ) وغير موثوقة حسب رأي بعض الأقرباء .

ومن خلال تصفحي في الأنترنت وجدت دكتور أسنان معرف في الوطن العربي أسمه أنس عبد الرحمن ولكنه سوري أنتقل لعلاج الأسنان في تركيا وبالفعل أتصلت بيه وكان لطيفاً جداً ودعاني لسفر إليه إلى تركيا للعلاج ، وفكرت طويلاً في الأمر أنا وزوجي وبالفعل وجد زوجي أن الأسعار التي ذكرها الدكتور أقل بالنصف من الأسعار الموجودة في السعودية وبالفعل قررنا السفر هناك بعد الأطلاع على موقعه في الأنترنت وهو موقع فيه الكثير من النصائح والمواضيع الطبية الخاصة بالأسنان بالأضافة إلى وجود منتدى يمكن أن تسألوا الدكتور على أي مشكلة تعترضكم .

وبالفعل غادرنا الرياض متجهين أنا وزوجي إلى إنطاكيا ، وقد أعطانا الدكتور رقم سائق تكسي أسمه جواد وهو تركي من أصل عربي خدمنا كثيراً هناك حيث يتكلم العربية وكما تعرفون إنطاكيا أو هاتاي هي مقاطعة في جنوب تركيا كانت منذ 70 سنة جزء من سورية لذلك معظم السكان يتكلمون هناك العربية ، وبعد أن أستقبلنا الأخ جواد ذهبنا مباشرة إلى مخبر تصوير الأشعة حيث قمت بتصوير أسنان بالأشعة الديجيتال من أجل كشف العظم والمسافات في الفكين ثم ذهبنا إلى الدكتور أنس الذي يشتغل بشكل مؤقت في عيادة دكتور أسنان تركي لبينما تنتهي المشاكل في سورية بإذن الله ، وقد اخبرنا الدكتور أنه من الممكن أن يعمل في الأشهر القادمة في أسطنبول وأنه يبحث هذا الأمر الأن

المهم أن الدكتور كشف علي وشاهد الصورة وكان مبتهج لأن العظم لدي ممتاز لزرع ، وبالفعل تم الأتفاق على زراعة كلا الفكين بالزرعات الحديثة التي تحتوي على عنق زيركون وخلال ساعتين أنهى الدكتور عملية الزراعة حيث لم أشعر بأي أنزعاج وخاصة أن المخدر كان ممتاز .

وفي اليوم التالي كشف الدكتور علي ثم قال أنه لا داعي لوجودكم في إنطاكيا لذلك بإمكانك أن تذهبوا لسياحة في ربوع تركيا قبل السفر إلى السعودية ، وبالفعل كان جواد السائق خير دليل لنا لأنه عرفنا على الكثير من الأماكن السياحية في لواء سكندرون أو هاتاي كما يحب الأتراك أن يسموه

لقد صور الدكتور حالت الزرع قبل وبعد العملية وبإمكانكم الأطلاع عليها من خلال هذا الربط



هذا الموضوع منقول من موقع 1 أسنان



www.1asnan.com