اخوتي الغالين طوال السنوات التي مرت منذ احتلال العراق ولحد هذه اللحظه وفي ظل غياب اعلامي متعمد لم ينقل شيء عن اخبار الوطن ولم يعلم احد بما يجريمزق كتاب الله القران واغتصب المعتقلين في سجن ابو غريب ونزفت مدننا دما وذبحنا على الاسم والهويه واصبحت ايران تقصف وتحتل مدن عراقيه وتقطع الانهار ليموت البشر والشجر وتركيا كذلك واصبح المواطن في هذا الوطن يعيش روتين المفخخات والرصاص حتى اصبح شيء عادي عندناصبرنا لعل الله تعالى ان يرفع عنا ما نحن فيهاخوتي الغاليناليوم الوطن لاسامح الله في مفترق طرق اليوم امام امتحان عسير ان عولج بحكمه فهو خير وان لا فيجر ليس العراق بل المنطقه الى مصير وظروف وتدخلات تحرق الاخضر واليابس معاعلى الجامعة العربيه ان تتدخل على من سكت يكفيه السكوت لاننا شبعنا مصائب ولا اعلم متى ينتخي الغياري لهذا الوطنينتخون لنا اهل السنه والجماعه ينتخون لاخوتنا الشيعه ينتخون لكل الطوائف والقوميات في هذا الوطننار يلعب بها من يلعب سيدفع ابناء العراق دماءا اخرىبدات الفتنة الطائفيه فقبل اسبوع من الان قام مسلحين في منطقة ( وادي حوران ) ضمن محافظتنا الانبار بقتل عشرة جنود وحرقهم8 من الشيعه واثنان من السنه وعبرت تلك الحادثه بوعي الشعب من ان ينزلق الى حرب طائفيه مقيتهاليوم مؤامره على الوطن اكبر مؤامرة الفتنه بين كربلاء ومحافظتنا الانباركربلاء والنجف التي تعتبر المرجع لاخوتنا الشيعه والانبار التي تعتبر مرجع للسنه حيثقتل مسلحون يرتدون زي الجيش والشرطة 22 من الزوار المتوجهين الي كربلاء خلال عودتهم من سوريا بعد ان عزلوا النساء والاطفال عن الرجال، مساء الاثنين في منطقة صحراوية تبعد 300 كلم غرب بغداد في جريمة بشعة وصفها خبراء الأمن بأنها مخطط لاثارة الفتنة وخلط الأوراق،من جهته اتهم احمد ابوريشة رئيس مؤتمر صحوة العراق المخابرات السورية بتنفيذ الهجوم. وقال ابوريشه لـ(الزمان): ان المخابرات السورية هي الجهة الوحيدة المستفيدة من هذا الهجوم لحرف الأنظار عما يجري في سوريا من عمليات قتل. وأكد وجود دوافع سياسية وطائفية وراء تنفيذ هذا الهجوم من المخابرات السورية وخلافا لتقارير حكومية عن الهجوم والتي قالت ان الضحايا كانوا في طريقهم من كربلاء متوجهين الي سورياقال ابوريشة: ان الزوار كانوا عائدين من سوريا الي كربلاء.
واضاف: ان السيارة التي كانت تقل الزوار القادمين من دمشق قطعوا 280 كيلومتراً من الطريق الذي تسيطر عليه الشرطة داخل محافظة الانبار. واضاف: ان الهجوم وقع داخل حدود محافظة كربلاء.
ورداً علي سؤال لـ(الزمان) حول امتلاكه أدله تنفيذ المخابرات السورية للهجوم قال: انها المستفيد الاول مما يحدث في العراق لحرف الانظار عما يجري في داخل سوريا.
وقال: ان المخابرات السورية سبق لها ودخلت العراق وقتلت 12 شرطياً في محافظة الانبار. وأدان رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي الاعتداء وقال في بيان "تستمر محاولات اعداء العراق لخلط الاوراق واعادة خلق حالة العداء والاقتتال بين المكونات الاصيلة للشعب العراقي الواحد الموحد".
.
وبحسب جمال مهدي مسؤول اعلام الصحة في كربلاء فإن "16 من الضحايا من سكان كربلاء واربعة من اهالي البصرة وآخر من الناصرية بالاضافة الي شخص مجهول اخر، تقول شركة السياحة انه السائق وهو سوري الجنسية اسمه ياسر زين العابدين. وقالت ام ثائر التي كانت علي متن الحافلة عندما قتل زوجها فأوقفنا افراد يرتدون زي الجيش في منطقة نائية مساء الاثنين". واضافت "دخل عدد من الرجال المسلحين، وقالوا لنا نحن من الجيش، ونحن بخدمتكم ونريد ان تتعاونوا معنا، ونريد منكم تسليمنا هواتفكم المحمولة، بحجة تعرضهم الي هجوم ويريدون التحقيق به".
وتابعت "قمنا بتسليم هواتفنا لهم، لكنهم طلبوا نزول جميع الرجال بحجة تفتيشهم، وبعد مرور دقائق علي نزولهم، سمعنا اطلاق نار كثيف، وبدات عدة نساء نزلن من باب الحافلة بالصراخ فعرفنا انهم قاموا بقتلهم".
واضافت "في هذه الاثناء وصلت شاحنتان الي المكان، ولما رأوا الحادث قاموا باختراق الحاجز وتمكنوا من مواصلة السير، فعرف المسلحون ان هؤلاء سيخبرون اقرب قوة امنية، فهربوا في سيارتهم الي جهة مجهولة".
واكدت المرأة "بالفعل، بعد دقائق قليلة وصلت قوة من شرطة الانبار الي مكان الحادث، وبعدها بفترة وجيزة قوة من شرطة كربلاء برفقة رئيس مجلس محافظة كربلاء".
واشارت الي ان "خطة المسلحين كانت تنطوي علي سرقة الحافلة ايضا، لكن الوقت لم يسمح لهم، وقامت القوات الامنية بإعادتنا الي كربلاء بعد ان جمعت جثث الرجالوقد قامت قوه من 36 سياره مصفحه من شرطة وجيش كربلاء بالدخول الى محافظة الانبار واعتقال 10 من اهالي مدينة الرطبه ضمن حدود محافظة الانباروقد عادت القوه الى كربلاء حيثاكد مصدر امني ان" سيارات شرطة كربلاء اطلقت عبر مكبرات الصوت بشرى سارة الى اهالي كربلاء باعتقال [10] مشتبها بهم في جريمة النخيب
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة كل العراق [أين] اليوم الخميس ان" المشتبه بهم متواجدون في سيارات الشرطة التي تجوب حاليا شوارع ومناطق كربلاء"، مضيفا ان" اهالي كربلاء يتبادلون التهنئة فيما بينهم لالقاء القبض على القتلة".
زعيم صحوة العراق أحمد أبو ريشة، الخميس، امهل مجلس محافظة كربلاء 24 ساعة لتسليم المعتقلين إلى محافظة الأنبار، مهددا بقطع طريق كربلاء ـ سوريا.
وقال أبو ريشة في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "يدعو مجلس محافظة كربلاء إلى تسليم المعتقلين من أهالي الأنبار للمحافظة"، ممهلا مجلس كربلاء "24 ساعة لتسليم المعتقلين".
وهدد أبو ريشة "بقطع طريق كربلاء _ سوريا في حال عدم الاستجابة"، مبينا أن "عشائر الأنبار لن تسكت على هذا الانتهاك غير القانوني، وسنستخدم القانون مع مجلس كربلاء".
فيما اعلنت مدير شرطة الانبار بانه امر بان تقوم قوات الشرطه بالتعرض لكل من يدخل الى محافظة الانبار من قوات من مناطق اخرى
وكذلك اعلنت العشائر بان ابنائها سيمسكون الخط السريع وان ما حصل من اعتقال لعدد من ابناء المحافظه اهانه ولا يمكن السكوت عليه
فضائياتنا التي ترمي الزيت على النار
اجرت لقاء عبر الاقمار الصناعيه بين محافظ كربلاء ومحافظ الانبار وكان لقاءا ساخنا جدا
اخوتي الغالين
رجائي اطلاعكم على هذا المشهد
اليوم هو الجمعه فهل يصعد من يكونوا على المنابر المشهد تعقيدا ام سيدعون لقرائة المشهد بحذر وبلا انفعال ليقودوا جميع ابناء الوطن لبر الامان
ورجائي اخوتي الغالين وامانة الله ورسوله على جميع اخوتي
عدم الانتقاص من اخوتنا الشيعه فوالله هم اخوتنا ولكن تبا للسياسين الذين يلعبون بالنار نار الطائفيه
اخوكم
محمد الجيلاني
حسبنا الله ونعم الوكيل