نصحت أم معاصرة ابنتها بالنصيحة التالية:
انت مقبلة على حياة جديدة حياة لا مكان فيها لأمك ولا ابيك أو احد من إخوتك فيها... ستصبحين صاحبة لرجل لا يريد أ ن يشاركة فيك أحد حتى لو كان من لحمك ودمك.... كوني له زوجة يا بنتي وكوني لة اما، اجلعلية يشعر أنك كل شئ في حياته...وكل شئ في دنياة...اذكري دائما أن الرجل ـ أي رجل ـ طفل كبير أقل كلمة حلوة قد تسعدة...ولا تجعليه يشعر أنه بزوجه منك قد حرمك اهلك واسرتك، إن هذا الشعور نفسة قد ينتابه هو، فهو ايضا قد ترك بيت ولديه وترك اسرته من اجلك، ولكن الفرق بينك وبينة هو الفرق بين الرجل والمرأة....المرأة تحن دائما إلى اسرتها، إلى بيتها الذي ولدت فية ونشأت وكبرت وتعلمت...ولكن حياتها مع الرجل الذي اصبح لها زوجا وراعيا وابا لأطفلها...هذا هو حاضرك ومستقبلك، هذه هي اسرتك التي شاركتما ـ انت وزوجك ـ في صنعها، أما أبواك فهما ماضي..... أنني لا اطلب منك أن تنسي أباك وأمك وإخوانك، لانهم لن ينسوك أبدا يا حبيبتي،وكيف تنسى الأم فلذة كبدها، ولكنني اطلب منك أن تحبي زوجك وتعيشي لة وتسعدي بحياتك معه.