اجعل اسلوبك راقيا ترتفع بين الناس ولا تجعل اسلوبك فظا يبتعد عنك الناس
كاتب الموضوع
رسالة
neymar jr
الـجـنـس : الـبـلـد : عدد المساهمات : 1282 النقاط : 2372 تاريخ التسجيل : 17/08/2013 العمر : 34
موضوع: اجعل اسلوبك راقيا ترتفع بين الناس ولا تجعل اسلوبك فظا يبتعد عنك الناس الأحد أغسطس 18, 2013 10:27 pm
اجعل اسلوبك راقيا ترتفع بين الناس ولا تجعل اسلوبك فظا يبتعد عنك الناس
بداية المقدمة أنشودة لـ شيخ مشاري العفاسي
إنسان أنا و محسوب لا تقول عادى
نفسى و نفسك ربنا ما فرقها
خذها من إلى بنظرتك شخص عادى
لا تحتقر أى روح ربك خلقها
كأنك جبل هالناس ما هم بوادى
إلى خلقهم خالقك ما فرقها
و الناس هى للناس مثل الأيادى
و إيد وحيدة صعب تجمع ورقها
و إن كنت تنظر إن جنابك سيادى
و الناس أقل من حضرتك فى رتبها
كل شخص عند أهله كبير و قيادى
و الأكبر إلى هو خلقنا و رزقنا
يا سيدى و إن كنت بالذنب بادى
ما أظلمك و أجلب لنفسى غلقها
يجوز إن هذا الخطأ لا إرادى
بس إعتذارك يعطى للناس حقها ___________________
انت من البشر والبشر من تراب والتراب رخيص ولكن ما يجعلك تسمو بين الناس اسلوبك ورقي اسلوبك كن ما شئت من البشر واختر منصبك كما تشاء او كما تشاء الظروف ولكن انت من بــــ استطاعته السمو في اخلاقه واختيار ما يناسب البشر وليس ما يناسبك انت دائما يستحضرني مثل هنا كل ما تشتهي نفسك ولبس ما يليق بين الناس
ليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطة بالمنصب أو بالمكانة الاجتماعية أو ما شابه ذلك...إلخ فقد تكون المكانة هي المقرونة بالود والاحترام والحب والتقدير لمن حولنــــا .
الأسلوب المقصود هنا هو طريقتك في التفكير ، طريقتك في الحديث طريقتك في النظر ، طريقة جلستك وقفتك ، نبرة صوتك طريقة في ردود أفعالك ، وكل ما يعكس شخصيتك ...إلخ فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعاً عنا إما إيجابياً أو سلبياً .. انطباع يكون نتيجة للأسلوب الذي تكلمنا به أو ظهرنا به أمامهم ...! وكم من الأساليب التي تدخل الناس إلى قلوبنا بلا مقدمات و بفرح غامر ، وأساليب أخرى تجعلنا نغلق قلوبنا أمامهم من مجرد كلمة أو نظرة أو موقف أو ردة فعل معين ... ومن الأساليب التي تحيّرنـا هو أسلوب الإنسان المزاجي الذي يؤرجك بين القبول والرفض ... !! دعونا نتوقف عند الأساليب التي تحجز لمن نتعامل معهم مقــاعد في قلوبنـا وحـدائق ومسـاحات خضراء ؟!! مثلاً : إنسان يحترمك ويحبك ويستمع لك ويأخذ برأيك عشت معه في الشدة و الرخاء ، يحتوي ضعفك و قوتك قوله يطابق عمله ، إن غبت ذكرك بالخير وإن حضرت هو كذلك كل ما يتعامل به معك لا يشير إلا أن له أسلوب جميل وصادق وواضح في التواصل معك ، أسلوب يجعله الأثير لديك وبالتالي لا مكان له إلا القلب. !!
وهناك !
من لا يسكن قلبه إلا الحقد والحسد لك أمـا الإنسان المزاجي ..؟ فهو الشخص المتعب الذي تأتي أساليبه من منطلق المـزاج الذي يكون عليه ؟! فمثلاً: تبدأ معه حديثٌ ما فتجده يرد عليك بضيق وملل وكآبة ضارباً بعرض الحائط الـذوق واحترام المكـان الذي هو فيه والشخص ومن معهم وما إذا كان يسبب له أي إحراج أمامهم ...!! طبعاً هذا أسلوبه إن كان متعكر المزاج ولكن إن كان مزاجه عال العال! فأنت – محظوظ - ! لأنك ستجد هذا المزاجي رايق يتحدث بكل ذوق واحترام و يبتسم و يتجاذب معك أطراف الحديث .. و يناقشك بطريقة تتمنى أن يطول بها النقاش ! أسلوب حديثه ونظراته يجعلانك تنفر منه ، كل ما يشغله من أين لك هذا ؟ وكيف فعلت ذاك الأمر ؟ يتغامز و يتلامز عليك و يتفنن في تشويه صورتك بأساليب تناسب تفكيره المحدود و قلبه المظلم .! وبالتالي فأين ستكون مكانته إلى خـارج القلب .. سبحان الله ..
هناك من يعتقد أن من حوله لا يتأثر بما يجد من انفعالات متباينة ! وأنها لا تؤثر على مكانته وقربه منهم وبأن الشخص الذي أمامه يتعامل وفقاً لمزاجه وأهوائه هو وأن الآخرين سيبقون معه دائماً . ! فكم من العلاقات الإنسانية القريبة والبعيدة ( تفقد رونقها وجمالها ومصداقيتها )بسبب الأساليب التي نستخدمها مع من حولنا .. !! أحياناً تكون سوء تقدير منا ، وأحياناً اعتقاداً بأن من يُحبنا سيقبل وسيرضى، وأحياناً أخرى تغشى الأنانية ! أبصارنا فلا نكترث بالآخر ونبدأ بسيل من الأساليب والتصرفات المؤلمة والتجاهل والإهمال وكأننا وحدنا من يُعاني ! فــــ كلما ارتقى أسلوبك ، كلما علت مكانتك ؟!! فلـ نكن جميعا من أصحاب الأسلوب الراقي الذي ترضاه عن نفسك ويرضاه الآخــرين عنك !
من ناحيتي اسلوبي تجيله حالات
مما راق لي
اجعل اسلوبك راقيا ترتفع بين الناس ولا تجعل اسلوبك فظا يبتعد عنك الناس