الى السفير المظلوم مسلم بن عقيل

مامعصوم بس شايل فكر معصوم ... رفع راس الحسين ابدقة أفكاره
من هاني بن عروه سلمه ابن ازياد ... بس رد سيفه مسلم جي دخل داره
مسلم عنده مبدأ مايخون الضيف ... رضه أبكص ركبته وماخان خطاره
ومن رادوه يبايع عار أميه هناك ... صاح الموت أولى وماركب عاره
عليهم رحمة الله أنرفعت امن أغتاض .. وجهنم نزلت اعلى متون بتاره
حجب نور الشمس من غيم اعلى الكوم .. وطاحت روسهم من طاحت أمطاره
مثل طوفان سيفه ومايجيهم نوح ... يمين شمال موت ومالكوا جاره
جان السيف صايم من هجم عالجيش ... وركاب الزلم سواهن أفطاره
يدري ابدمه غيره ايخضر اعلى الكاع .. وابن ازياد تذبل شجرة أفكار
مسلم قائد أبرتبة سفير حسين ... رب الكون أكيد الكاله أختاره
كبل الطف أخذ ثارات طف حسين .. يله لنفسه منهم رد أخذ ثاره
من أربع جهات سخامهم جت بيه ... وكل سهم اليلوحه أيزيد أصراره
ومن حفروله خندق ضنهم أيطيحوه .. رد ضربة علي وأفعال كراره
منزلة الوصي عند الله ماتنقاس ... هداله الكون كله وعلمه أسراره
وهداله الزهره بيده وخضرت حسنين .. ومن ضلوع مسلم صاغ فقاره
مسلم بيده شايل شارة العباس ... واذا رايد دليل انقلك أخباره
من قصر الأماره الجيش من شمروه .. أندفن قصر الأماره وطمته الشاره
ولأن باب الحوائج صار للزوار ... عكس طبع الحسن كدام زواره
مسلم عندي حاجه ولوتصير أرتاح .. كون أرض العراق أيجفن اباره