منتدى نجوم التطوير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نجوم التطوير

منتدى متخصص بتطوير احلى منتدى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  





التبادل الاعلاني

 

 كربلاء دم مسيحي بظلم حسيني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الادارة كريم




الـجـنـس : ذكر
الـبـلـد : مصر
عدد المساهمات : 409
النقاط : 818
تاريخ التسجيل : 18/08/2013

كربلاء دم مسيحي بظلم حسيني Empty
مُساهمةموضوع: كربلاء دم مسيحي بظلم حسيني   كربلاء دم مسيحي بظلم حسيني Emptyالأحد أغسطس 18, 2013 3:39 am

احتفل المسلمون منذ ايام بعيد عاشوراء وملحمة الشهادة المخضبة بدم الشهبد في كربلاء فاين كان المسيحيون من الملحمة الكربلائيه واين هم المسلمون ليوم من الملحمة الكربلائية للدم المسيحي الممتزج بدم الحسين المظلوم . تقول الروايات التاريخية المتواترة من التراث الإسلامي، انه لما خرج الإمام الحسين عليه السلام إلى مدينة كربلاء عام ( 61 هـ ) كان برفقته جون المسيحي، ولما بدأت معركة الطف، وقف جون يوم العاشر من محرم أمام الإمام يستأذنه للقتال ، فقال عليه السلام له: يا جون إنما تبعتنا طلبا للعافية ، فما كان من جون إلا ان وقع على يدي الإمام يقبلهما ويقول أنا في الرخاء أكل معكم ، وفي الشدة أخذلكم، فأذن له الإمام وخرج الى القتال، وقاتل قتال الإبطال فقتل جماعة حتى استشهد . فوصل الخبر الى الحسين فبكى عليه ودعا له قائلا(اللهم بيض وجهه وطيب ريحه ، واحشره مع الأبرار ) .هذه الحادثة، التي لاقت أجماعا على صحتها، تبدو أن لها شواهد وامتدادات في العراق هذا العام، بعد حوالي 1370 عاما على تلك الموقعة الشهيرة التي قاتل فيها رجلا مسيحي من اجل رجل مسلم ! بغض النظر عن العناوين والمسميات والألقاب والأنساب التي يحملهما كل من هذين الرجلين.هذه الامتدادات قد تجسدت أفقيا عند الأخوة المسيحيين في العراق الذين يتعرضون للاغتيالات وتفجير كنائسهم ، من قبل ذات القوى والمنظمات التي تستهدف زوار كربلاء حينما زرعت في طريقهم العبوات الناسفة والمفخخات القاتلة، في محاولة يائسة وعبثية من هذه القوى ، لإحلال الفوضى في العراق عبر ضرب المكون المسيحي ومن خلال فتنة سنية شيعية وإجباره على مغادرة العراق وتركه لهؤلاء المجرمين. فمحرم هذا العام قد تزامن مع أعياد ميلاد السيد عيسى المسيح (عليه السلام) من ناحية، ومع بداية العام الميلادي الجديد هذا العام من ناحية ثانية، ولهذا آل الأخوة المسيحيين على أنفسهم الا أن يؤجلوا احتفالاتهم بهذه المناسبات التي ينتظرها بعضهم بفارغ الصبر، احتراما منهم لإخوانهم الشيعة ولمجالس عزائهم وإحزانهم التي تقام منذ اليوم الأول في محرم.ولم يكتف الإخوة المسيح بهذا الأمر فحسب، بل نرى أن العوائل المسيحية في بعض مناطق بغداد ، قد نظمت موكبا عزائيا وتوجهت به إلى كربلاء ، وقامت أخرى منهم بتقديم الطعام للمواكب الشيعية التي تمر بالقرب من بيوتهم، مقدمين بذلك صورة رائعة من صور التلاحم والتعاضد والتلاقي بين أبناء هذا الشعب الذي يمكن ان يفتح لنا بابا من التفاؤل حول ما يمكن أن تؤول أليه الأحداث مستقبلا في العراق الذي يتشكل من هذه الفسيفساء المتنوعة الأديان والمذاهب والقوميات والأعراق، خصوصا ونحن نواجه أنواعا كثيرا من المحاولات التي تحاول أثارة الفتن بين مكونات العراق . القنوات الفضائية المسيحية أحيت هذ التعاطف مع إخوتهم المسلمين الشيعة، وكانت قناة آشور الفضائية هي الأولى في هذا المجال بلا منازع ، بل انها فاقت الكثير من القنوات العراقية والعربية حيث نقلت من كربلاء مباشرة وقائع العاشر من محرم الحرام ومجالس العزاء والمواكب بل عرضت حلقات تلفزيونية عن واقعة الطف .وقد ظهر ذلك جليا خلال الرسائل التي يبعثها الناس لهم والتي تظهر على أسفل شاشة القناة التي جسدت مدى الارتياح الشعبي للمسلمين لما قدمته هذه القناة التي تعنى بشؤون المسيحيين في العراق التي استطاعت أن تخرج من اطر المكون المحدود نحو فضاء الوطن اللامحدود .
ومما يعزز هذا الموضوع ما ورد في كتاب الحسين في الفكر المسيحي :
قام الشهيد الحسين (عليه السلام) في صبيحة اليوم العاشر فصلى بأصحابه صلاة الصبح ، ثم قام بهم خطيبا ، فقال : (( إن الله تعالى أذن في قتلكم وقتلي في هذا اليوم ، فعليكم بالصبر والقتال )) .
وأحاطته جيوش عمر بن سعد ، فلما رأى (عليه السلام) كثرتهم رفع يديه إلى السماء ، وقال : (( اللهم أنت ثقتي في كل كرب ، ورجائي في كل شدة ، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة ) .
ثم ارتحل راحلته وخطب في الجيش خطبته الاولى ، فلم يسمع متكلم قبله ولا بعده أبلغ منه في منطقه ، حذرهم فيها من أنهم زحفوا إلى ذرية الرسول وعترته يريدون قتلهم
ثم طلب منهم أن ينسبوه من هو . . . ويرجعوا إلى أنفسهم يعاتبونها وينظرون هل يحل لهم قتله وانتهاك حرمته ؟! وذكر بعضهم بالكتب التي أرسلوها إليه يخبرونه بها بأن الثمار أينعت ، والجند مجندة .
ولما أنكروا طلب منهم أن يدعوه ينصرف عنهم إلى مأمن في الأرض ، فقالوا له : أولا تنزل على حكم بني عمك ؟ فرد الحسين (عليه السلام) : (( والله ، لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل ، ولا أفر فرار العبيد )).
ثم دارت مساجلات كلامية بين أصحاب الحسين (عليه السلام) وجند ابن سعد ، أنهاها أبو عبد الله بنشر مصحف فوق رأسه ، وإلقاء خطبته الثاني التي أوضح لهم فيها كيف خذلوه بعد أن استصرخوه ، وكيف يؤثر مصارع الكرام على طاعة اللئام . وأنشد شعرا حذرهم بعده من مغبة آخرتهم ، ثم رفع يديه نحو السماء ودعا الله أن يحبس عنهم قطر السماء ، وينتقم منهم قتلة بقتلة ، وضربة بضربة ، ويبعث عليهم سنين كسني يوسف ، ويسلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأسا مصبرة . وتحدث (عليه السلام) مع ابن سعد كلاما مؤنبا ، ولما سمع الحر الرياحي كلامه ضرب جواده ،
وانضم إليه ، ثم ما لبث أن استأذن الحسين (عليه السلام) بإسداء نصيحة لأهل الكوفة ، فأذن له .
ومع السهام الاولى التي بدأت تتساقط هتف الحسين (عليه السلام) : (( قوموا رحمكم الله إلى الموت الذي لا بد منه ؛ فإن هذه السهام رسل القوم إليكم )).
وبدأت المعارك تتوالى . . . سهام متراشقة ، ومبارزات بين اثنين وأربعة ، ولما رأى الحسين (عليه السلام) كثرة القتلى من أصحابه ، صاح وهو يقبض على شيبته المقدسة صيحته الداوية في عمر الدهور : (( أما من مغيث يغيثنا ؟ أما من ناصر يعيننا ؟ أما من طالب حق ينصرنا ؟ )). وسمع الأنصاريان سعد بن الحارث وأخوه أبو الحتوف استغاثة الحسين (عليه السلام) ، فمالا بسيفهما على أعدائه يعملان بهم القتل حتى قتلا .
ولما استشهد الحر الرياحي قام الحسين (عليه السلام) إلى الصلاة ، ولما فرغ قال لأصحابه : (( يا كرام ، هذه الجنة قد فتحت أبوابها ، واتصلت أنهارها ، وأينعت ثمارها ، وهذا رسول الله والشهداء الذين قتلوا في سبيل اللهيتوقعون قدومكم ؛ فحاموا عن دين الله ودين نبيه ، وذبوا عن حرم رسول الله )) .
واشتد القتال ثانية ، وتساقط أصحاب الحسين (عليه السلام) أمام عينيه
الحزينتين ، وكان (عليه السلام) ينحني فوقهم ويقبلهم ويبكي لهم ، ويأذن للأحياء منهم بالقتال . وكانت الأهوال التي تعرض أمام عينيه من الفظاعة بحيث لا يقوى على معاينتها إلا عظام الرجال ، وقد كتب على سيد الشهداء أن يظل واقفا حتى آخر رجل ؛ يرى بعينيه ، ويعيش بوجدانه وقلبه هذه المآسي المهولة التي أنزلتها السماء في هذا اليوم العاشر من محرم
ومثال اكبر هو كتاب الحسين في الفكر المسيحي للكاتب : أنطوان بارا يتكلم به عن العلاقة الفلسفيية بين شهيد كربلاء المظلوم و عيسى المسيح المصلوب ظلما وكل منهما في سبيل عقيدته

رحم الله الحسين الذي مات مظلوما شهيدا في كربلاء ورحم الله الدماء الطاهرة التي بذلت في كربلاء ورحم الله المؤمنين في كنائس العراق وفي الشرق الذين يهددون في التهجير وهذه الدماء ملحمة عاشورية ممزوجة بدم الشهيد الحسين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
neymar jr

neymar jr


الـجـنـس : ذكر
الـبـلـد : الجزائر
عدد المساهمات : 1282
النقاط : 2372
تاريخ التسجيل : 17/08/2013
العمر : 34

كربلاء دم مسيحي بظلم حسيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: كربلاء دم مسيحي بظلم حسيني   كربلاء دم مسيحي بظلم حسيني Emptyالأحد أغسطس 18, 2013 12:17 pm

شكرا لك موضوع رائع 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://star-tatwir.yoo7.com
 
كربلاء دم مسيحي بظلم حسيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زواج المسلمة من مسيحي
» مسلم (اتصل على برنامج مسيحي ) رهييييييييب !!!
» عاجل : معجزة في كربلاء .احمرار التربة الحسينية في متحف العتبة الحسينية المقدسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نجوم التطوير :: القسم العام :: الركن الاسلامي-
انتقل الى: