صباح الخير AM 8 : 45
فيما مضى في عقد من الزمان
كان لنا في شخصية عرفت بالجنان
عبرة وقفنا معها لحظات وتأملنها ثوان
شخصية جعلت من نفسها عبره لأنس والجان
بحث عن النجاح في كل زمن ومكان
وجعلت من نفسها حقلا لتجارب مهما كان
تقص لنا تلك القصة غريبة الأطوار
دعبول شخصية تبحث عن النجاح مهما كانت النتائج مستحيلة الاستمرار
قراء في إحدى المجلات و المنتديات أن من ينام قبل الاختبار ثلاثة عشرة ساعة
متواصلة يأتي رجل لك في المنام ويخبرك بما في الاختبار .
عندما قراء تلك القصة ما كان له إلا أن يطير فرحا ويصرخ بأعلى صوته وأخيرا
سوف أنجح في الاختبار .
سكت طويلا وبعد برهه وهل يكلم نفسه يالله كيف أنام ثلاثة عشرة ساعة قبل الاختبار
من المؤكد أنني سوف اصحي ولا يمكنني أنام هذه الساعات الطويلة متواصلة !
ولكن هذه الشخصية لم تعرف باليأس وخيبة الأمال ..
وبعد تفكير طويل طلع بكفرة غريبة ..
وقال في نفسه لابد أن لا أنام ثلاث أيام لكي يأتي ذلك اليوم واستطيع أن أنام تلك الساعة متواصلة
ولا اصحي بها حتى يأتيني ذلك الرجل في المنام ويخبرني بما في الاختبار ..
وكان دعبول لا ينام لا ليل ولا نهار لمدة ثلاثة أيام .
حتى اتى ماقبل يوم من الاختبار بثلاثة عشرة ساعة ..
وبينما رن هاتفه حتى يعلن بداية نوم ثلاثة عشرة ساعة ..
وذهب إلى فراشة مسرعا لكي يحلم بالاختبار ..
ونام تلك الساعة المتواصلة ولم يوقظه سوا رنة هاتفه لتعلمه بان الاختبار لم يتبقى له إلا ساعة من زمان
وصحي على نفسه يبحث عن حل الاختبار وعن ذلك الرجل الذي يأتي في المنام
لا علم ولا خبر ولا نوم شهر يجعل هذا الرجل يأتي بالخبر ..
دعبول جعل نفسه حقل تجارب لتلك الترهات والخزعبلات التي لا صحة لها ..
هذا الشخصية يوجد بها في مجتمعنا الكثير الكثير ولكن !!!
ولكن ماذا ؟؟!!
بعكس ذلك تماما ..
طلابٌ جعلوا من أنفسهم حقلا لتجارب الخبثاء ..
لا يفتحون الكتب إلا قبل الاختبار بيوم أو يومين وعندما تُقرع أبواب الاختبار يأتون ويفتحون تلك الكتب
التي قد اكتست من الغبار الكثير ..
ويصدمون بكبر ذلك الكتاب وطول ذلك المنهج ..
حتى ما إن فشلوا في المذاكرة أصبحوا يفكرون في وسائل أخرى يلجئون لها ..
ويبحثون و يبحثون حتى يقعون في فخ يدمر حياتهم وحياة اسرتهم ..
إنها المنشطات التي تدمر حياتهم وتجعل أحلامهم سراب
كم من شاب وقع ضحيتها ولم يستفد منها أي شي بل كانت دمار له و لإسرته
فلم تهدم فقط دراسة ورسوبه في الامتحان ولكن هدمت حياته وجعلته يركض خلف
وهم لا يدركه أبداً ..
تمنياتي لكم بالتوفيق في الاختبارات وان يكفيكم الله شر محن هذا الزمان ..
ملحوظة :-
كانت تلك القصة من أوراق " تخيلات وتأملات " لحلو البسمه ولم تكن لها صلة بالواقع ابدا
و أردت بها توضيح صورة منتشرة في هذه الأيام ..
كتبه ح ـلو البسم ـه
كل الود